عملا بمبدأ التعامل بشفافية في قضية الأخت المتطوعة بمكتب ڨالمة, و التي وضعنا بحقها البارحة منشورا تنديديا ،
فقد تواصلت المكلفة بالإعلام للولاية مع رئيس المكتب الولائي في الساعات الأولى من الصباح رغم تصادفها بالعطلة الأسبوعية و هو ما نثمنه، و أبدت كامل الإستعداد لعدم إدخار أي مجهود في سبيل الإستقبال الأمثل للمواطنين و ممثلي المجتمع المدني و أشادت بالدور الفعال التي تقوم به المنظمة في سبيل تغيير واقع المستهلك الجزائري.
كما أكدت لنا على إستعداد الإدارة بالولاية لاتخاذ إجراءات ردعية بعد مباشرة التحقيق ضد طاقم الإستقبال، و كذا سعي و سهر المصالح الولائية لأجل تحسين كيفية التعامل و التكفل بالمجتمع المدني و ممثليه.

🔺إن ردة الفعل السريعة و التجاوب الكبيرين عامل طمأنينة و ارتياح، و هو ما كنا ننتظره من خلال منشورنا للفت إنتباه السلطات و لأجل إنصاف عضوة المنظمة و كذا وضع حد لممارسات الأعوان اللامسؤولة و كأن عهد النظام السابق ما يزال قائما.
فذهنيات البعض و للأسف ما تزال تقاوم و لم تستوعب بعد ما نعيشه⁦‼️⁩

كما نشيد بهبة المساندة الكبيرة التي لقيناها و التي لم تفاجئنا من جميع محبي المنظمة و متابعيها من أفراد و مؤسسات ، فشعرنا فعلا بلحمة هذا المجتمع و مناصرته لقضايا الحق و كذا إنتفاضته في وجه السلوكات المشينة البائدة… فألف شكر للجميع، و مهما شكرا لن نوافيكم حقكم .

إن منظمتنا تسعى و كلها قناعة بمعية الهيئات الرسمية التي تتعامل معها لترسيخ عهد الجزائر الجديدة و السعي في التغيير و تحسين واقع المستهلك نحو الأفضل.

شكرا لأصدقائنا ، متابعينا و شركائنا و كذا مصالح الولاية في نصرتنا.