حملة وطنية حول الحد من تبذير الخبز. مكتب قسنطينة

#مكتب_قسنطينة

شارك اليوم مكتب قسنطينة بانطلاق الحملة التّحسيسيّة الوطنيّة للحدّ من ظاهرة تبذير الخبز.
سيكون برنامج الحملة مقسّما إلى خرجات ميدانيّة عبر مختلف مقرّات الولاية حسب البرنامج التّالي:
2020/01/15 قسنطينة
2020/01/16 الخروب
2020/01/19 المدينة الجديدة علي منجلي
2020/01/21 حامّة بوزيان
2020/01/23 زيغود يوسف
2020/01/27 عين عبيد
2020/01/29 قسنطينة
كان للمنظمة تدّخل تلفزيوني عبر القناة الوطنيّة الأضيّة حيث أدلى عضو المنظّمة د.حمزة سمّاري بتصريح حول أسباب التّبذير و الحلول التي يمكن اقتراحها للحدّ من الظّاهرة.
***حسب الأرقام الرسميّة لوزارة التجارة فإنّ الجزائر تنتج 50 مليون خبزة يوميّا يتمّ استهلاك 40 مليون منها و رمي 10 مليون أي بمعدّل تبذير يقارب 20℅
***من بين الأسباب الرّئيسيّة لظاهرة التّبذير نذكر:
*النوعيّة الرّديئة للموادّ الأوليّة المستعملة.
*التّدعيم الشّامل غير العادل الذّي يستفيد منه الفقير و الغنيّ على حدّ سواء بما في ذلك المؤسّسات الإقتصاديّة التّي يكون التّبذير على مستواها بنسبة أكبر.
***أما عن الحلول المقترحة نذكر:
*تكثيف المشاورات مع المهنيين المعنيّين لتحسين هامش الرّبح ممّا قد يؤدّي إلى تحفيزهم لتحسين النوعيّة.
*إيجاد حلول عمليّة لتشخيص التّدعيم حسب الحاجيات الماليّة لفئات المجتمع.
*أمّا فيما يخصّ الجانب النّوعي للخبز فتوصي المنظمة المستهلك الجزائري باقتناء الخبز الكامل بدل المحسّن.
*منع استخدام المحسّنات التّي يمكن أن تشكّل خطرا على صحّة المستهلك من طرف الجهات المعنيّة.
*كما تنصح المنظمّة كذلك بتجنّب بيع أو شراء مادّة الخبز المعروضة على الأرصفة و تجنّب شرائها في الأكياس البلاستيكيّة حسب التّعليمة الوزاريّة 851 (26 نوفمبر 2019)
***قمنا بمرافقة أعوان الرّقابة و بعض النّاشطين من المجتمع المدني عبر العديد من المخابز عبر ولاية قسنطينة؛
*توزيع ملصقات و مطويّات على المستهلكين، أصحاب المخابز و المهنيين بها و التّكلم مغعم.
*يُجمِعُ أغلب المستهلكين على أنّ النّوعية الرّديئة للخبز هي من الأسباب الرئيسيّة للظاهرة بالإضافة إلى سوء التقدير عند الشّراء.
*إقترح العديد منهم حلّ زيادة السّعر للحدّ من الظاهرة.
*وقفنا على بعض المظاهر السّلبية للتعامل مع هذه النّعمة لكن كانت هناك مظاهر إيجابيّة كذلك كبعض المخابز التي قامت بمبادرة صنع الخبز الكامل .


 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *